languageFrançais

تطاوين: يبس الزرع وجفت الفسقيات.. والفلاح ينتظر الغيث والفرج

شهدت ولاية تطاوين خلال الثلاث سنوات الاخيرة نقصا كبيرا في نزول الأمطار مما أثر على قطاع الفلاحة و ضاعف من متاعب فلاحي الجهة سواء على مستوى تربية الماشية حيث أضطروا لشراء العلف و الشعير امام عدم توفر المراعي و بالتالي رفع تكلفة رعاية الاغنام او على مستوى الغراسات البعلية والتي سجلت تضرر اكثر من 620 الف زيتونة مما تسبب في تراجع كبير في الإنتاج ناهيك و أن صابة الزيتون لهذه السنة لم تتجاوز 2.8 طن اي ما يمثل نصف الصابة الموسمية .

نفس الوضع ينطبق على صابة القمح و الشعير حيث تراجعت كليا و لم تسجل الجهة الا كميات قليلة جدا لدى عدد من فلاحي الجهة .

المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية رافقت الفلاحين منذ بداية الازمة و ساعدتهم لتجاوز العديد من الصعوبات  على المستوى المادي من خلال تمكينهم من منح  و على المستوى الفني من خلال احداث مدارس حقلية ميدانية تامن دروسا لفلاحي الجهة حول  سبل التعاطي مع الظرف المناخي مع توعيتهم  و ارشادهم حول سبل الحفاظ على الزياتين و الماشية و كيفية رعايتها

اما فيما يخص الماء الصالح للشراب فقد بادرت المندوبية بتعهد الابار و الفسقيات بمختلف المعتمديات و صيانتها و ملئها دوريا حتى تامن الشرب للماشية و الابل خاصة بالمناطق الصحراوية  .

الحبيب الشعباني